طريق الفلاح
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مرحبا بكم في منتدى طريق الفلاح.....
ايها الزائر العزيز أنت غير مسجل فبادر بالتسجيل...
وشكرا...
طريق الفلاح
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
مرحبا بكم في منتدى طريق الفلاح.....
ايها الزائر العزيز أنت غير مسجل فبادر بالتسجيل...
وشكرا...
طريق الفلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طريق الفلاح

التربية الاسلامية الصحيحة سبيل الى خلق جيل الفلاح
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الاسراء و المعراج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 175
نقاط : 521
تاريخ التسجيل : 21/05/2010

الاسراء و المعراج Empty
مُساهمةموضوع: الاسراء و المعراج   الاسراء و المعراج Icon_minitimeالأربعاء يونيو 09, 2010 4:00 am

الإسراء والمعراج


و هكذا اعرض اهل مكة عن الإسلام ، و خذل اهل الطائف النبي صلى الله عليه و سلم ، و ازداد إيذاء الكافرين له و لصحابته ، و خاصة بعد وفاة السيدة خديجة - رضي الله عنها - و عمه ابي طالب ، و اراد الله -سبحانه- أن يخفف عن نبيه ، فاكرمه برحلة الاسراء و المعراج ؛ فبينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم نائما بعد العشاء جاءه جبريل ، فأيقظه و خرج به حتى انتهيا الى دابة اسمها ( البراق ) تشبه البغل ، و لها جناحان ، فركب الرسول صلى الله عليه و سلم البراق حتى وصل بيت المقدس في فلسطين ، و صلى بالأنبياء ركعتين .
و هذه الرحلة من مكة الى بيت المقدس تسمى ( الإسراء ) قال تعالى : { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير } _[الإسراء: 1].
ثم بدأت الرحلة السماوية من المسجد الأقصى الى السماوات العلا و تسمى ( المعراج ) و إذا بأبواب السماء تفتح للنبي صلى الله عليه و سلم ، فسلم على الملائكة ، و ظل يصعد من سماء إلى سماء يرافقه جبريل ؛ فرأى الجنة و النار ، و رأى من مشاهد الآخرة ما لم يره إنسان حتى وصل إلى سدرة المنتهى ، و هو موضع لم يبلغه نبي أو ملك قبله ولا بعده تكريما له ، قال تعالى : { فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى } [النجم: 9-10] وفي هذه الليلة ، فرض الله الصلوات الخمس على المسلمين , و كانت خمسون بداية و لكن الله خفف عن المسلمين فاصبحت خمسا و لكن اجرها بخمسين صلاة ، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ، و ركب البراق عائدا إلى مكة .
وفي الصباح ، حكى رسول الله صلى الله عليه و سلم لقومه ما حدث ، فكذبوه و سخروا من كلامه ، و أراد الكفار أن يختبروا صدق الرسول صلى الله عليه و سلم ، فطلبوا منه أن يصف بيت المقدس -ولم يكن رآه من قبل- فأظهر الله له صورة بيت المقدس ، فأخذ يصفه و هو يراه ، و هم لا يرونه ، و أخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأشياء رآها في الطريق ، و بقوم مر عليهم و هم في طريقهم إلى مكة ، فخرج الناس ينتظرونهم ، فجاءوا في موعدهم الذي حدده النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا بصدقه .
و اسرع بعضهم إلى أبي بكر يقول له في استنكار : أسمعت ما يقول محمد ؟ و كان أبو بكر مؤمنا صادق الايمان، فصدق الرسول صلى الله عليه و سلم في كل ما قاله ، فسماه الرسول صلى الله عليه و سلم ( الصديق ) و هكذا كانت هذه الرحلة تسرية عن النبي صلى الله عليه و سلم ، و تخفيفا للأحزان التي مر بها ، و تأكيدا من الله له على أنه قادر على نصرته ، و كانت ايضا ابتلاء للذين آمنوا حتى يميز الله الطيب من الخبيث .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tarikoalfalah.yoo7.com
 
الاسراء و المعراج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طريق الفلاح :: المنتدى الاسلامي :: السيرة النبوية العطرة-
انتقل الى: